خاص الموقع
جبل باشان: بين الرمز الديني والواقع السياسي
تنطلق الدراسة من استحضار الشيخ حكمت الهجري لعبارة «جبل باشان» في تشرين الأول/أكتوبر 2025 لتفكيك ثلاثة مسارات متداخلة: الأول رمزي–خطابي يعيد تأطير جبل العرب ضمن حقل توراتي أوسع (حوران/الجولان/حِرمون)، بما يؤثّر في تشكيل الرأي العام وشرعنة مطالب الحماية. الثاني سياسي–عملياتي يربط التسمية بتوجّهات إسرائيل بعد سقوط النظام السوري (كانون الأول/ديسمبر 2024)، ولا سيما عملية «سهام باشان» ومحاولات إنشاء بؤر رمزية («نِڤيه هَبَشان») لخلق أثرٍ ماديّ يتجاوز منطقة الفصل. الثالث قانوني–حقوقي يقيّم عدم مشروعية أي استيطان داخل أراضٍ سورية محتلة استنادًا إلى المادة 49(6) من اتفاقية جنيف الرابعة، وقرار مجلس الأمن 497 بشأن الجولان، وولاية الأوندوف وفق اتفاق فصل القوات لعام 1974، مع إبراز المسؤولية الدولية والجنائية الفردية. وتستعرض الدراسة الأثر المجتمعي على الدروز عبر الخط، ومآلات ثلاثة سيناريوهات سياسة (منطقة أمنية مؤقتة بلا استيطان/ضمّ زاحف/انسحاب مشروط)، وتقترح أولويات للرصد الحقوقي المبكّر، وتدابير عدم الاعتراف والدفع الدبلوماسي لحماية المدنيين ومنع «تطبيع الوجود» في الشطر السوري من منطقة الفصل.
لقراءة الدراسة كاملة اضغط على اللينك أدناه:
.png)
- المصدر:
- المركز الدولي للحقوق و الحريات