18 حزيران , 2025
مستقبل العلاقات السورية التركية.
خاص الموقع
دراسات سياسية
مقدمة
انتهت الحرب الأهلية في سوريا، التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن وبدا أنها دخلت في حالة جمود خلال السنوات الأخيرة، بشكل مفاجئ في ديسمبر 2024، بانتصار مفاجئ لقوى المعارضة. فعلى الرغم من الدعم الكبير الذي تلقاه نظام الأسد من حلفائه، لا سيما روسيا وإيران، إلا أنه انهار بشكل غير متوقع في 8 ديسمبر، مما مهد الطريق أمام قوات المعارضة للسيطرة السريعة على المدن الكبرى في البلاد، وسط مقاومة محدودة.
في ظل هذه التحولات، نشأت دولة سورية موحدة جديدة تُعرف بـ"سوريا الجديدة"، وتخضع لحكم جماعات المعارضة. ومنذ ذلك الحين، دخلت البلاد مرحلة انتقالية تتسم بالتحول السياسي والاجتماعي. ووفقًا لعدد من المحللين، وكذلك تصريحات لقادة دوليين مثل دونالد ترامب، كان لتركيا دور محوري في هذا التغيير المفاجئ. وعلى الرغم من نفي أنقرة في البداية لأي تدخل مباشر، إلا أن التطورات اللاحقة كشفت عن شعور واضح لدى القيادة التركية بالانتصار. فمنذ عام 2011، كانت تركيا من أبرز الداعمين لتغيير النظام في سوريا، ورأت في هذا التحول فرصة استراتيجية لمعالجة مخاوفها المرتبطة بالإرهاب والاستقرار الجيوسياسي في المنطقة.
لقراءة البحث انقر على pdf أدناه.
المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات جمعية سويسرية مقرها جنيف - سويسرا ويضم مجموعة من الحقوقيين المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم