خاص الموقع
الأكراد في سوريا
تستعرض الدراسة الصادرة عن المركز الدولي للحقوق والحريات السياق التاريخي للأكراد في سوريا منذ العهد العثماني وما تلاه من سياسات الانتداب الفرنسي ثم الحكومات السورية المتعاقبة. توضح كيف أدى التهميش والتمييز—مثل إحصاء 1962 وتجريد عشرات الآلاف من الجنسية—إلى تعزيز الهوية القومية الكردية.
تتطرق الدراسة إلى صعود الأحزاب الكردية البارزة، وعلى رأسها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) والمجلس الوطني الكردي (ENKS)، مبيّنة نقاط الاتفاق (المطالبة بالحقوق الثقافية والسياسية، محاربة الإرهاب) والاختلاف (شكل الحكم الذاتي، العلاقة مع النظام والمعارضة). كما تشرح علاقاتهم بالمكونات السورية الأخرى (العرب، السريان، الآشوريين) وبالفاعلين الإقليميين والدوليين مثل تركيا، الولايات المتحدة، روسيا، وإقليم كردستان العراق.
وتخلص الدراسة إلى أن الأكراد أصبحوا فاعلًا رئيسيًا في المشهد السوري بعد 2011 عبر الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، إلا أن مستقبلهم يبقى رهين التوازنات الإقليمية، وحدة صفهم الداخلي، والتفاهمات مع الدولة السورية والمجتمع الدولي. كما تؤكد على أن القضية الكردية ستظل عنصرًا محوريًا في أي تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية.
لقراءة الدراسة كاملة اضغط على PDF أدناه :
.png)
- المصدر:
- المركز الدولي للحقوق و الحريات