أزمة الجفاف في سوريا: أبعادها البيئية والاقتصادية والاجتماعية ومسؤوليات الدولة والمجتمع الدولي
يتناول هذا البحث ظاهرة الجفاف في سوريا بوصفها واحدة من أخطر الأزمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد في العقود الأخيرة. يُسلّط الضوء على الأسباب الطبيعية والبشرية المؤدية إلى تفاقم الجفاف، وعلى رأسها التغيّر المناخي، وتراجع معدلات الهطولات المطرية، وسوء إدارة الموارد المائية من قبل السلطات السورية.
يستعرض البحث الأثر الواسع للجفاف على قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والمياه الجوفية، وما ترتب عليه من تراجع الإنتاج الغذائي، وازدياد نسب الهجرة الداخلية والنزوح، خصوصًا في المناطق الشمالية الشرقية، مما فاقم من هشاشة الوضع الإنساني والاجتماعي.
كما يتناول البحث تأثير الجفاف في تعزيز الفقر وارتفاع نسب البطالة، ويبيّن كيف ساهم في تأجيج الأزمات السياسية والاجتماعية، خاصة مع غياب سياسات حكومية فاعلة لإدارة الكارثة.
يعرض البحث عددًا من الحلول المقترحة، مثل ترشيد استهلاك المياه، وتطوير تقنيات الري، واعتماد خطط استجابة طارئة، ويؤكد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة، لمساعدة المجتمعات المتضررة وضمان الأمن الغذائي والمائي في البلاد.
لقراءة البحث انقر على PDF أدناه:
.png){kind=small}