خاص الموقع
عودة الطفل محمد قيس حيدر إلى عائلته في اللاذقية بعد اختطافٍ استمر لأكثر من ستة أسابيع
وثق المركز الدولي للحقوق والحريات عودة الطفل محمد قيس حيدر إلى عائلته في مدينة اللاذقية اليوم (2 تشرين الثاني/نوفمبر 2025)، بعد أكثر من شهر ونصف على اختطافه من أمام مدرسته وبين زملائه، في واقعة تُظهر استمرار تزايد حالات الخطف وتعريض حياة الأطفال وسلامتهم للخطر؛ التصنيف: الجهة المنتهِكة «مدنيون/عصابة مجهولة»، المكان «اللاذقية/سوريا»، طبيعة الانتهاك «اختطاف طفل»، مع التأكيد على ضرورة المتابعة الطبية والنفسية واستكمال التحقيقات لتحديد المسؤولين وضمان عدم الإفلات من المساءلة.
يرى المركز أن الواقعة تمس الحق في الحرية والأمان الشخصي المنصوص عليه في المادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتشكّل انتهاكًا لالتزامات الدولة بحماية الأطفال من جميع أشكال الاستغلال والعنف والخطف وفق اتفاقية حقوق الطفل، ولا سيما المادة 19 والمادة 35، إضافة إلى ضمان الحق في التعليم واستمراريته دون تهديد أو ترهيب. ويدعو المركز السلطات المختصة إلى إجراء تحقيق فعّال ومستقل وإتاحة سبل الانتصاف، كما يدعو منظمات حقوق الطفل إلى متابعة قضايا الأطفال السوريين المتأثرين بالوضع الراهن، سواء نتيجة الخطف أو العنف أو الانقطاع عن التعليم، وتقديم الدعم المتخصص للأطفال وأسرهم.
- المصدر:
- المركز الدولي للحقوق و الحريات