خاص الموقع
اختفاء المهندس يزن ياسر سليمان بين ريف دمشق واللاذقية
وثق المركز الدولي للحقوق والحريات حادثة اختفاء المهندس يزن ياسر سليمان المنحدر من قرية رأس القلورية، وذلك بعد ظهر يوم أحد من شهر أغسطس 2025. وكان آخر تواصل له عند الساعة 3:34 عصراً عندما اتصل بوالدته وأبلغها بأنه متوجه إلى مدينة اللاذقية. ووفق المعلومات، غادر الضحية كراج البولمان برفقة شاب يُدعى غيث، كان يعتمد عليه في تنقلاته عبر تطبيق "زاكن" للنقل. المثير للقلق أن هاتفه استمر في استقبال رسائل عبر تطبيق "واتساب" وتمت قراءتها مرتين، الأولى عند السابعة مساءً والثانية عند منتصف الليل، ما زاد المخاوف حول وضعه ومصيره. وحتى لحظة التوثيق بتاريخ 26 أغسطس 2025، لا تزال ظروف اختفائه والجهة المسؤولة عنه مجهولة.
من منظور القانون الدولي لحقوق الإنسان، يندرج اختفاء يزن ياسر سليمان في إطار الاشتباه بحالة اختفاء قسري، وهو انتهاك جسيم للحق في الحرية والأمان الشخصي المكفول بموجب المادة (9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. كما يشكل تهديداً مباشراً للحق في الحياة (المادة 6)، ويُصنّف ضمن الممارسات المحظورة بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لعام 2006. هذه الممارسات تترك الضحايا وذويهم في حالة من المعاناة المستمرة وتفرض التزامات قانونية على الدولة المعنية بفتح تحقيق عاجل وشفاف وكشف مصير المختفي.
صورة الضحية:

- المصدر:
- المركز الدولي للحقوق و الحريات