خاص الموقع
التنوع العرقي والديني في سوريا: دراسة شاملة حول الأقليات
تسلط هذه الدراسة، الصادرة عن المركز الدولي للحقوق والحريات، الضوء على التنوع العرقي والديني في سوريا، التي وُصفت تاريخياً بأنها "فسيفساء من الأديان والمذاهب". تستعرض الدراسة التوزع الديموغرافي للأديان والمذاهب، موضحةً أن المسلمين السنة يشكلون الأغلبية، يليهم العلويون، والمسيحيون، والدروز، إلى جانب أقليات أخرى مثل الإسماعيليين، الشيعة الاثنا عشرية، اليزيديين، اليهود، والمندائيين، والبهائيين.
تتناول الدراسة كل جماعة دينية أو مذهبية على حدة، موضحةً تاريخ ظهورها، معتقداتها الأساسية، رموزها، أماكنها المقدسة، أبرز نصوصها، والشخصيات المؤثرة فيها، إضافة إلى الأبعاد التاريخية والاجتماعية التي شكلت هويتها. كما ترصد التحديات التي تواجه هذه الأقليات، مثل التمييز، الاضطهاد، الهجرة القسرية، وفقدان البنية التحتية المجتمعية، خاصة في ظل النزاع المسلح وتدهور الحريات الدينية.
كما تقدم الدراسة عرضاً للمذاهب الفقهية والتقاليد الصوفية في سوريا، بما فيها الحنفية، الشافعية، الحنبلية، المالكية، إلى جانب الطرق الصوفية المتنوعة، مبينةً دورها في تشكيل المشهد الديني والفكري، رغم أنها ليست أقليات دينية بالمعنى العرقي أو الطائفي.
وتختتم الدراسة بتوثيق وضع حقوق الإنسان لهذه الأقليات في السياق السوري الراهن، مبرزةً العلاقة المباشرة بين تراجع الحريات الدينية وعدم الاستقرار السياسي والأمني، وتقدم توصيات لضمان حماية هذه المجموعات وفق المبادئ الإنسانية والمعايير الدولية.
لقراءة الدراسة أنقر على PDF أدناه:
.png)
- المصدر:
- المركز الدولي للحقوق و الحريات