وثق المركز الدولي للحقوق والحريات وقوع حادثة قتل في منطقة سبينة بريف دمشق، حيث تعرّض الشاب بكر الخطيب لإطلاق نار مباشر من قبل جهات مسلّحة مجهولة، ما أدى إلى وفاته على الفور. وتندرج هذه الحادثة في سياق تصاعد حوادث العنف المرتبطة بانتشار السلاح بين المدنيين خارج إطار القانون، وما يرافق ذلك من تزايد في الجرائم التي تستهدف السلامة الجسدية والأمن الشخصي للأفراد داخل التجمعات السكنية.

يمثّل هذا الفعل انتهاكًا جسيمًا للحق في الحياة المنصوص عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك للضمانات الدستورية الوطنية التي تكفل حماية النفس البشرية وتجريم الاعتداء عليها. كما يشكل انتشار السلاح بين المدنيين بصورة عشوائية تقصيرًا في واجب السلطات في ضبط حيازة السلاح وتنظيمه، بما يخلّ بالتزاماتها في حماية الأفراد من العنف والجريمة، ويقوّض مسؤوليتها في اتخاذ التدابير التشريعية والإجرائية اللازمة لضمان الأمن العام ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.