وثق المركز الدولي للحقوق والحريات وفاة الطبيب وعضو مجلس الشعب السابق حمزة شاهين بعد اختطافه من عيادته في منطقة دير علي بريف دمشق، حيث عُثر على جثمانه مدفونًا في منطقة المطلة وتبين أنه فارق الحياة بعد ثلاثة أيام من اختطافه نتيجة التعذيب، بينما أفادت العائلة بتلقي طلب فدية قدرها مئة ألف دولار ثم الإعلان لاحقًا عن مقتله ودفنه سرًا، وقد نشرت وزارة الداخلية صور مجموعة مشتبه بها بوجوه مموهة ومن دون أسماء. الجهة المنتهِكة المصنّفة: عصابة خطف مجهولة. كما رُصد تقصير في الشفافية الرسمية بنشر معلومات منقوصة. طبيعة الانتهاك: اختطاف واحتجاز غير قانوني وتعذيب مفضٍ إلى الموت وإخفاء مكان الضحية وطمس الأدلة.

ينتهك ذلك الحق في الحياة والسلامة الجسدية المكفول في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وحظر التعذيب والمعاملة القاسية المنصوص عليه في اتفاقية مناهضة التعذيب، كما يرقى إلى الاختفاء القسري وفق الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري بما يشمل واجب الإقرار الفوري بالاحتجاز وكشف مصير الضحية ومكانه. يلزم القانون السلطات المختصة بفتح تحقيق سريع ومستقل وشفاف، والكشف عن هوية المشتبه فيهم وضمان مثولهم أمام قضاء مستقل، وتأمين حقوق الأسرة في معرفة الحقيقة وجبر الضرر وضمانات عدم التكرار.