وثق المركز الدولي للحقوق والحريات بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر 2025 اختطاف الطفلة شهد سامر الحلبوني، البالغة من العمر 16 عاماً وتنتمي للطائفة الشيعية، من أمام منزلها في بساتين الوعر بمدينة حمص على يد مسلحين مجهولين. وقد عُثر على هويتها الشخصية في ضواحي المنطقة بعد ساعات من الحادثة، قبل أن تتلقى عائلتها اتصالاً من شخص مجهول أبلغهم أن ابنتهم نُقلت إلى مدينة حلب. ويعكس هذا الحادث خطورة استهداف الأطفال على أسس طائفية، وسط استمرار حالات الخطف والابتزاز التي تشهدها المحافظة.

من منظور القانون الدولي، يشكل اختطاف الأطفال انتهاكاً جسيماً لحقوق الطفل المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل، لا سيما الحق في الحماية من جميع أشكال العنف والاختطاف والاستغلال. كما يمثل الحادث خرقاً لالتزامات الدولة بضمان أمن المدنيين وحمايتهم من التمييز أو الاستهداف على أساس الهوية الدينية أو الطائفية.