قُتل الشاب خلف العاصي الحاوي، المنحدر من قرية المويلح التابعة لناحية الصور في ريف دير الزور الشمالي، جراء تعرضه لاعتداء مسلح في بلدة خربة الورد بريف دمشق.

ووفق ما ورد من مصادر محلية، فقد اندلعت مشاجرة بين الضحية وعدد من الشبان المنتمين لعشيرة أخرى في المنطقة، تطورت إلى استخدام السلاح وأدت إلى مقتله على الفور.

الحادثة وقعت في منطقة تشهد تداخلًا سكانيًا بين نازحين من ريف دير الزور وأبناء ريف دمشق، وسط غياب أي تدخل فوري من الجهات الأمنية للحد من تفاقم الخلافات المحلية أو منع تحولها إلى أعمال عنف مميتة.

يمثل استهداف المدنيين في مثل هذه النزاعات خرقًا لحقهم في الحياة والسلامة الجسدية المكفولين بموجب القوانين الوطنية والمعايير الدولية. كما أن تطور الخلافات الفردية إلى استخدام الأسلحة النارية يعكس حالة من الانفلات الأمني وغياب الضمانات الأساسية لحماية المدنيين من مخاطر العنف الأهلي.
صورة الضحية: