خاص الموقع
مقتل مواطن وابنه باقتحام مسلّح نفذه عناصر الأمن العام في سلحب بريف حماة
شهدت مدينة سلحب في ريف حماة الغربي، ظهر يوم 18 آب 2025، حادثة قتل طالت المواطن أحمد جمعة حسن البالغ من العمر 65 عامًا، وابنه علي أحمد حسن البالغ من العمر 27 عامًا، وذلك عقب اقتحام منزلهما قرب فرن سلحب من قبل قوة مسلّحة تابعة على جهاز الأمن العام. ووفق الشهادات الميدانية، أطلق العناصر النار بشكل مباشر على الضحيتين داخل المنزل، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
كما أفادت المصادر أن القوة نفسها أقدمت على اعتقال بشار أحمد حسن، نجل أحمد حسن، قبل أن تطلق سراحه بعد فترة قصيرة، في مشهد عكس حالة من الترهيب والترويع في صفوف الأهالي.
أثارت الحادثة حالة من الغضب الشعبي في المنطقة، حيث حمّل السكان المجموعات التابعة للأمن العام مسؤولية ارتكاب انتهاكات متكررة بحق المدنيين من دون محاسبة أو رادع، وسط تجاهل رسمي لهذه الممارسات.
من منظور القانون الدولي، يمثل قتل أحمد جمعة حسن وابنه علي داخل منزلهما انتهاكًا واضحًا للحق في الحياة، وانتهاكًا للحصانة الجسدية التي تكفلها المواثيق الدولية، ولا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. كما أن تنفيذ عمليات قتل واعتقال تعسفي في مناطق سكنية مأهولة يهدد حق المدنيين في الأمان الشخصي، ويبرز حجم الانفلات الأمني الذي يفاقم المخاطر الإنسانية على السكان المحليين.
صورة الضحية (الأب):

- المصدر:
- المركز الدولي للحقوق و الحريات