وثق المركز الدولي للحقوق والحريات مقتل الشاب حمدو خليل الغاوي إثر خلافات عائلية تحوّلت إلى اشتباكات مسلّحة داخل مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وما رافقها من توتر أمني واسع وقطع لطريق حلب–باب الهوى، بينما توجّهت قوى الأمن إلى الموقع في محاولة لفضّ النزاع ومنع تجدده. تصنيف الجهة المنتهِكة: مدنيون مسلحون شاركوا في نزاع عائلي مسلّح. طبيعة الانتهاك: قتل مدني واستخدام أسلحة نارية في منطقة مأهولة وتعطيل طريق عام. المكان: مدينة الأتارب – ريف حلب الغربي؛ الزمان: وفق ما تداولته مصادر محلية متزامنة مع الحادثة.

يرى المركز أن هذه الواقعة تمسّ الحق في الحياة والحق في الأمان المكفولين بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (المادتان 6 و9)، وتندرج ضمن التزامات السلطات القائمة فعليًا بواجب العناية لمنع العنف المسلّح وحماية السكان وفق معايير حقوق الإنسان. كما أن استخدام الأسلحة النارية وسط مناطق مأهولة يخرق مبادئ الضرورة والتناسب المقرّرة في المبادئ الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية من جانب الموظفين المكلّفين بإنفاذ القوانين، ويستدعي تحقيقًا سريعًا ومحايدًا ومساءلة فعّالة، إلى جانب اتخاذ تدابير للسيطرة على انتشار السلاح، وفضّ النزاعات بالوسائل السلمية، وضمان سلامة حركة المدنيين على الطرق العامة.