وثق المركز الدولي للحقوق والحريات حادثة اختفاء قسري وقعت بتاريخ 10 سبتمبر 2025 في العاصمة دمشق، حيث فقدت المواطنة ميساء هاشم عيسى من سكان حي الورود، بعد خروجها من منزلها للبحث عن عمل، وانقطع الاتصال بها منذ ذلك الحين. ورغم جهود عائلتها بالبحث عنها ومناشدتها العامة لكل من يملك معلومات، لم ترد أي أنباء عن مكان وجودها أو وضعها حتى تاريخ التوثيق في 12 سبتمبر 2025. وتبقى الجهة المنفذة لعملية الاختفاء مجهولة.

الاختفاء القسري يشكل أحد أخطر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، إذ ينتهك الحق في الحرية والأمان الشخصي والحق في الحياة الأسرية، كما يرقى في بعض الحالات إلى جريمة ضد الإنسانية وفقاً للمادة (7) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. ويؤكد المركز أن الدولة تتحمل المسؤولية في اتخاذ جميع التدابير اللازمة للكشف عن مصير الضحية وضمان حمايتها، والوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.