وثق المركز الدولي للحقوق والحريات بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر 2025 حادثة اغتيال المواطن محمد علي السليمان المعروف بـ"أبو ربيع" في قرية غور العاصي بريف حماة الجنوبي، حيث أقدم شخصان يستقلان دراجة نارية ويرتديان زي الأمن العام على إطلاق النار المباشر عليه داخل محل البقالة العائد له، ما أدى إلى مقتله على الفور أمام مرأى ابنه الصغير، قبل أن يلوذا بالفرار. وتأتي الحادثة في سياق متكرر من الانتهاكات التي تشهدها القرية، والتي تشمل عمليات الخطف والقتل والتجويع، إضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات.

من منظور القانون الدولي، يمثل هذا الفعل جريمة قتل خارج نطاق القضاء وانتهاكاً جسيماً للحق في الحياة المكفول بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. كما أن الطابع الطائفي للحادثة يتعارض مع مبادئ عدم التمييز المنصوص عليها في القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويشكل تهديداً مباشراً للسلم الأهلي ويؤكد ضرورة محاسبة الجناة وضمان حماية المدنيين.