وثق المركز الدولي للحقوق والحريات في الثالث من أيلول/سبتمبر 2025 مقتل طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، ابنة المواطن حسن العواد المرشد، بعد إصابتها برصاصة طائشة في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الحادثة وقعت نتيجة خلاف فردي تطور إلى اشتباكات مسلحة بين شخصين داخل البلدة، ما أدى إلى إصابة الطفلة ومقتلها على الفور. وتشير هذه الواقعة إلى المخاطر الجسيمة الناجمة عن انتشار السلاح واستخدامه في النزاعات الفردية، بما يعرض حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال، لمخاطر قاتلة.

وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، يمثل قتل الأطفال انتهاكًا صارخًا للحق في الحياة المنصوص عليه في المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فضلًا عن مخالفته لاتفاقية حقوق الطفل التي تمنحهم حماية خاصة في جميع الظروف. كما أن مقتل طفلة نتيجة إطلاق نار عشوائي يعكس تقصيرًا في ضبط السلاح والحد من العنف المجتمعي، ما يستوجب من السلطات اتخاذ تدابير عاجلة لضمان سلامة المدنيين، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.