وثق المركز الدولي للحقوق والحريات بتاريخ 1 سبتمبر 2025 حادثة اقتحام قوات تابعة لوزارة الدفاع السورية لقرية بوزيكة بريف عفرين . حيث أخرجت تلك القوات الأهالي من منازلهم بذريعة تنفيذ عمليات تفتيش، لكن عند عودة السكان تبين لهم تعرض منازلهم لعمليات نهب شملت أثاثًا وأجهزة وممتلكات شخصية ومنزلية أخرى. وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تطال المدنيين وممتلكاتهم في المنطقة.

يؤكد المركز الدولي للحقوق والحريات أن عمليات النهب والاستيلاء على ممتلكات المدنيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر أعمال النهب والتدابير العقابية الجماعية. كما تشكل خرقًا لحق الأفراد في الملكية والعيش بأمان داخل مساكنهم المكفولين بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويشدد المركز على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وضمان عودة الحقوق إلى أصحابها، بما يحفظ كرامة المدنيين ويعزز سيادة القانون.