وثق المركز الدولي للحقوق والحريات بتاريخ 28 أغسطس 2025 حادثة مقتل الشاب محمد الصالح العناد، المنحدر من بلدة أبو حمام، وذلك بعد تعرضه لعدة طعنات بآلة حادة في العاصمة دمشق. وما تزال الجهة المنفذة للجريمة مجهولة حتى لحظة التوثيق، في ظل تصاعد المخاوف من تزايد جرائم القتل في المناطق المدنية.

تشكل هذه الحادثة انتهاكًا مباشرًا لـ الحق في الحياة المنصوص عليه في المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وهو حق غير قابل للتقييد حتى في حالات الطوارئ. كما أن القتل العمد من قبل جهات مجهولة يفرض على السلطات المختصة واجبًا قانونيًا بالتحقيق الفوري والفعال وضمان ملاحقة مرتكبي الجريمة ومنع الإفلات من العقاب، التزامًا بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
صورة الضحية: