وثق المركز الدولي للحقوق والحريات في 28 أغسطس 2025 حادثة اختفاء قسري طالت السيدة رماح أيمن شاهين البالغة من العمر 28 عامًا وطفلها البالغ عامين، وذلك منذ 25 أغسطس 2025. وكانت السيدة قد خرجت من منزلها في مساكن الرحيبة بريف دمشق متجهة لزيارة أحد أقاربها، إلا أنها لم تعد منذ ذلك الحين. وتنحدر السيدة رماح من قرية الجويبات في ريف بانياس بمحافظة طرطوس، فيما يعاني طفلها من مرض الربو، ما يزيد من المخاوف على وضعه الصحي. وتبقى الجهة المسؤولة عن هذا الاختفاء مجهولة حتى الآن.

يُشكل الاختفاء القسري انتهاكًا خطيرًا لعدد من الحقوق الأساسية، أبرزها الحق في الحرية والأمان الشخصي والحق في عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية، إضافة إلى تهديد مباشر لـ الحق في الحياة. ويُحظر هذا الفعل بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، كما يفرض القانون الدولي على السلطات المختصة واجب التحرك الفوري للتحقيق وكشف مصير الضحايا وضمان حمايتهم.
صورة الضحية مع طفلها: