خاص الموقع
العثور على جثة الإعلامي كندي العداي مقتولًا شنقًا في دير الزور وسط مؤشرات على التعذيب
عُثر، اليوم 2 آب 2025، على جثة الإعلامي كندي العداي داخل شقته في حي الجورة بمدينة دير الزور، حيث أظهرت المعاينة الأولية وجود آثار ضرب وتعذيب على جسده، إلى جانب مقتله شنقًا. ووفق المعلومات المتداولة، كان العداي قد عاد مؤخرًا إلى سوريا قادمًا من ألمانيا، وعُرف بنشره منشورات تنتقد أداء حكومة الجولاني.
الحادثة أثارت صدمة وغضبًا واسعًا بين الأوساط الإعلامية والحقوقية، نظرًا لخطورتها في ظل تصاعد المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في مناطق النزاع السورية، حيث يتكرر استهدافهم نتيجة آرائهم أو نشاطهم المهني.
يُعد قتل الصحفيين واستهدافهم بسبب عملهم انتهاكًا جسيمًا للحق في الحياة وحرية التعبير المكفولين في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. كما أن وجود مؤشرات على التعذيب قبل الوفاة قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية إذا كان جزءًا من نمط واسع أو ممنهج. وسط غياب أي معلومات عن هوية الفاعلين أو فتح تحقيق رسمي شفاف يفاقم المخاوف من استمرار الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، ويؤكد الحاجة الملحة إلى تحقيق دولي مستقل وضمان حماية الإعلاميين في سوريا.

صورة الشاب كندي العداي.
- المصدر:
- المركز الدولي للحقوق و الحريات