S T H G I R C I

بيان إدانة للمركز الدولي للحقوق و الحريات بحق مجزرة كنيسة مار الياس في دمشق

22 حزيران , 2025
كنيسة مار الياس بدمشق

بيان إدانة للمركز الدولي للحقوق و الحريات بحق مجزرة كنيسة مار الياس في دمشق

يدين المركز الدولي للحقوق والحريات بأشدّ العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مواطنين سوريين ابرياء من الطائفة المسيحية الأرثوذكسية أثناء تأديتهم لشعائرهم الدينية في كنيسة مار إلياس الواقعة في حي الدويلعة – دمشق، عبر تفجير إنتحاري مدان ان هذه الجريمة الارهابية تُشكّل اعتداءً مباشرًا على الحق في الحرية الدينية والكرامة الإنسانية، وانتهاكًا فاضحًا لحرية العبادة والحريات العامة وتهديدًا خطيرًا للسلم الأهلي والنسيج المجتمعي في سوريا.

وإذ يُعرب المركز عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري لاسيما رعية الكنيسة المستهدفة ويتقدّم بأحرّ التعازي إلى عائلات الشهداء، ويتمنّى الشفاء العاجل للجرحى، فإنه يُؤكد أن تكرار الاعتداءات على دور العبادة المسيحية بات يُشكّل نمطًا ممنهجًا من العنف الطائفي والإرهاب العقائدي يجب التعامل معه بما يستحق من جدّية ومحاسبة ومصارحة.

وانطلاقًا من المسؤوليات الحقوقية والأخلاقية فان المركز الدولي للحقوق والحريات يطالب بما يلي:

أولاً – ضرورة تحمّل الدولة لمسؤولياتها السيادية: يدعو المركز الى بذل أقصى الجهود الممكنة لحماية دور العبادة المختلفة ومنع التعرض لها بما يضمن الحريات العامة والحريات الدينية لاسيما في ظل اجواء غير مستقرة لا تزال تعاني منها سوريا.

ثانيًا – فتح تحقيق شفاف ومستقل: يطالب المركز بـ إجراء تحقيق جنائي عاجل ومستقل وفعّال، يُفضي إلى الكشف الكامل عن الجهات المنفّذة والمحرّضة والمتواطئة، مع إعلان النتائج للرأي العام، وإحالة جميع المسؤولين إلى العدالة، دون تسويف أو تسييس أو تغطية على أي طرف.

ثالثًا – وقف التحريض والتضليل بحق الطائفة المسيحية: يُدين المركز الحملات الإعلامية والتحريضية التي تسعى إلى تغييب الجريمة أو تبريرها أو توجيه الاتهام زيفًا للأقليات، ويؤكد أن هذا الخطاب يُغذّي الانقسام، ويُهدّد وحدة المجتمع، ويجعل من أصحابه شركاء في الجريمة معنويًا وأخلاقيًا.

رابعا – إنهاء الإفلات من العقاب: يؤكّد المركز أن استمرار الإفلات من العقاب في الجرائم الطائفية والدينية هو الأرضية الخصبة لإعادة إنتاجها. ويطالب السلطات القضائية باتخاذ إجراءات صارمة، وتجريم خطاب الكراهية والطائفية، وتقديم كل من حرّض أو شارك أو تستر على العدوان إلى العدالة.

وفي الختام يرى المركز الدولي للحقوق والحريات أن الاعتداء على كنيسة مار إلياس – الدويلعة لا يستهدف طائفة بعينها فحسب، بل يُهدّد أسس التعايش الوطني والمواطنة المتساوية في سورية. ويُحمّل السلطات كامل المسؤولية عن حماية الأرواح وكرامة المواطنين وأماكن العبادة، مؤكدًا أن السكوت، أو التواطؤ، أو التقاعس، هو اشتراك في الجريمة، وتأجيل لانفجار أكبر يُهدّد الجميع.

يدين المركز الدولي للحقوق والحريات بأشدّ العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مواطنين سوريين ابرياء من الطائفة المسيحية الأرثوذكسية أثناء تأديتهم لشعائرهم الدينية في كنيسة مار إلياس الواقعة في حي الدويلعة – دمشق، عبر تفجير إنتحاري مدان ان هذه الجريمة الارهابية تُشكّل اعتداءً مباشرًا على الحق في الحرية الدينية والكرامة الإنسانية، وانتهاكًا فاضحًا لحرية العبادة والحريات العامة وتهديدًا خطيرًا للسلم الأهلي والنسيج المجتمعي في سوريا.

وإذ يُعرب المركز عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري لاسيما رعية الكنيسة المستهدفة ويتقدّم بأحرّ التعازي إلى عائلات الشهداء، ويتمنّى الشفاء العاجل للجرحى، فإنه يُؤكد أن تكرار الاعتداءات على دور العبادة المسيحية بات يُشكّل نمطًا ممنهجًا من العنف الطائفي والإرهاب العقائدي يجب التعامل معه بما يستحق من جدّية ومحاسبة ومصارحة.

وانطلاقًا من المسؤوليات الحقوقية والأخلاقية فان المركز الدولي للحقوق والحريات يطالب بما يلي:

أولاً – ضرورة تحمّل الدولة لمسؤولياتها السيادية: يدعو المركز الى بذل أقصى الجهود الممكنة لحماية دور العبادة المختلفة ومنع التعرض لها بما يضمن الحريات العامة والحريات الدينية لاسيما في ظل اجواء غير مستقرة لا تزال تعاني منها سوريا.

ثانيًا – فتح تحقيق شفاف ومستقل: يطالب المركز بـ إجراء تحقيق جنائي عاجل ومستقل وفعّال، يُفضي إلى الكشف الكامل عن الجهات المنفّذة والمحرّضة والمتواطئة، مع إعلان النتائج للرأي العام، وإحالة جميع المسؤولين إلى العدالة، دون تسويف أو تسييس أو تغطية على أي طرف.

ثالثًا – وقف التحريض والتضليل بحق الطائفة المسيحية: يُدين المركز الحملات الإعلامية والتحريضية التي تسعى إلى تغييب الجريمة أو تبريرها أو توجيه الاتهام زيفًا للأقليات، ويؤكد أن هذا الخطاب يُغذّي الانقسام، ويُهدّد وحدة المجتمع، ويجعل من أصحابه شركاء في الجريمة معنويًا وأخلاقيًا.

رابعا – إنهاء الإفلات من العقاب: يؤكّد المركز أن استمرار الإفلات من العقاب في الجرائم الطائفية والدينية هو الأرضية الخصبة لإعادة إنتاجها. ويطالب السلطات القضائية باتخاذ إجراءات صارمة، وتجريم خطاب الكراهية والطائفية، وتقديم كل من حرّض أو شارك أو تستر على العدوان إلى العدالة.

وفي الختام يرى المركز الدولي للحقوق والحريات أن الاعتداء على كنيسة مار إلياس – الدويلعة لا يستهدف طائفة بعينها فحسب، بل يُهدّد أسس التعايش الوطني والمواطنة المتساوية في سورية. ويُحمّل السلطات كامل المسؤولية عن حماية الأرواح وكرامة المواطنين وأماكن العبادة، مؤكدًا أن السكوت، أو التواطؤ، أو التقاعس، هو اشتراك في الجريمة، وتأجيل لانفجار أكبر يُهدّد الجميع.


لقراءة بيان الإدانة اضغط على pdf أدناه:

 

يوم حقوق الإنسان